Sunday, September 2, 2012

العلويون والأقليات


في الوثيقة التي وقعها ممثلوا الطائفة العلوية المطالبين ببقاء الاحتلال الفرنسي، أكدوا على أن الأقليات الدنية ستتعرض للابادة ان حكم المسلمين بعد انهاء الانتداب وأن الاسلام دين لا يقبل غيره من الأديان!؟ لست باحثا فكريا لأكتب عن الاسلام، لكني لم أجد فيما قرأت وبحثت في تاريخ بلاد الشام أن أي من الأقليات تعرض للاضطهاد والذوبان على يد مسلمي بلاد الشام، وجدت معارك طائفية حدثت في جبال لبنان ليس للسنة يد فيها ولم يشاركوا فيها! وجدت حربا سميت بحرب النصيرية على الاسماعيلية في أواخر القرن التاسع عشر وحتى الربع الأول من القرن العشرين، وجدت أن طائفة المارون المسيحين هاجروا من نواحي حلب بعدما تعرضوا لاضطهاد مزدوج بين الكنيسة والعثمانيين، وجدت أن صافيتا والقامشلي ذات الأغلبية المسيحية والوجه المسيحى قد فُرغوا من المسيحين تماما وتغيرت هويتهما في الـ30 سنة الماضية. سوريا الغنية بتنوعها هي... ســـــــــــــــــــــــــــــوريـة حـرة.

غسان عبود

No comments:

Post a Comment