يقول الباحث الفرنسي Jacques Weuleresse بأنه منذ مطلع القرن التاسع عشر كان المسيحيون يشكلون أغلبية في بعض القرى مثل ديرشميل و علمية فأصحبت نصيرية ,وفي عام 1921 بعد هجمات النصيرية قرر نصف سكان قرية سرية المسيحيون الهجرة الى سكالبية ثم تبعهم البقية فيما بعد و قد كان نفس الأمر كذلك بالنسبة لمسيحيي المنطقة الدخلية ولإسماعيليي الجبل. فقد انحدر الفلاحون النصيريون من جبالهم واحتلوا الغاب كله غرب نهر العا
صي. اما في السهل فقد استقروا على التلال المهجورة مثل (تب سلهب) كما انتشروا داخل سوريا حيث ان في قضاء حماه يوجد 40 قرية لهم
ويقول الكاتب ايضا " وقد ساعدهم على ذلك كون النصيري فلاحا مخادعا لا يتسنى للبدوي ان ينافسه في هذا المضمار وهذا ما جعل اغوات حماه يفضلونه على الثاني حينما يريدون استثمار اراضيهم ,كما انهم يرون في الفلاحين النصيريين اكثر ضمانا و خضوعا لأن هؤلاء الفلاحين لا يمكنهم الاستغناء عن وصاية اسيادهم و حمايتهم وهذا ما يفسر الاستيطان الحديث للقرى الشمالية الشرقية لقضاء حماه"
ملاحظة الخريطة في فترة متأخرة من الانتداب الفرنسي .
منقول
صي. اما في السهل فقد استقروا على التلال المهجورة مثل (تب سلهب) كما انتشروا داخل سوريا حيث ان في قضاء حماه يوجد 40 قرية لهم
No comments:
Post a Comment